يستمر الجدل في المغرب حول قضية "رقية أبو عالي"، المرأة التي تقول أنها تملك تسجيلات مصورة لقضاة وموظفين كبار تظهر اعترافاتهم بقضايا فساد ورشوة وهم عراة مما يلقي بحسب مراقيبن في حالة صحة تلك التسجيلات على بعض جوانب الفساد التي يعاني منها القضاء في المغرب.
وذكر شقيق رقية لـ"العربية.نت" أن شقيقته تمتلك معطيات خطيرة تدين "اعدائها"، علما أن الأخيرة موجود الآن في السجن بتهمة المشاركة في جريمة قتل لشخص مجهول عثر على جثته عام 2005.
وكذلك أكد محامي رقية أبو عالي أن موكلته لديها أقراص إباحية مدمجة متعددة تتعلق بمجموعة من القضاة و بعض المسؤولين، في حين دافع وزير العدل المغربي بشدة عن أحد القضاة الذي يظهر عاريا مع رقية، مشددا على أن عائلة أبو عالي معروفة في منطقة سكناها باحتراف الدعارة.