مثل أمام المحكمة الجنائية بالخرطوم شمال برئاسة القاضي راشد ناصر، أمس الأثنين، الأستاذ عبدالرحمن مالك، متقدماً بطلب تسليم سيدة أعمال سودانية الى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لصدور عدة أحكام غيابية في مواجهتها بمحكمة أبوظبي، معللاً ذلك بارتداد شيكات بقيمة أكثر من (158) مليار جنيه حررتها لموكله رجل الأعمال الإماراتي .
وأضاف وكيل الشاكي إن تعامل مؤكله مع المتهمة هو تعامل مالي، مؤكداً أنها قامت بتسليم قروض مالية من الشاكي بغرض الإستثمار، وحررت له شيكات بغرض الإستثمار، وحررت شيكات بقيمتها، ونفى وجود عقود شراكة بين الطرفين .
تكثف المباحث الجنائية بالغربية جهودها لضبط "رحاب .ح"، الزوجة المتهمة بالزنا، والتى قررت النيابة العامة ضبطها وإحضارها بعد قيام زوجها "أمين .إ" بتحريك دعوى زنا ضدها وضد عبد الفتاح الصعيدى، مدرب الفضيحة الجنسية، عن طريق محاميه محمد مندى، بعد قيام الزوج بتحرير توكيل خاص بالقنصلية المصرية بالسعودية للمحامى لتحريك دعوى زنا ضد زوجته.
وفور علم الزوجة بتقديم البلاغ، اتصلت بزوجها أكثر من مرة تطلب منه العفو مقابل التنازل عن الأولاد ومستحقاتها ومتعلقاتها للزوج، الذى قام بغلق هاتفه المحمول أكثر من مرة فى وجهها، رافضاً العفو عنها، مما دفعها لقيام نجلها "إسماعيل12سنة" للاتصال بوالده وطلب منه مسامحة والدته، إلا أنه رفض ذلك، مؤكداً استمراره فى الدعوى، مما دفعها لترك ابنها من زوجها الأول عند أسرتها الذين انتقلوا لقرية محلة أبو على مركز المحلة، خوفاً من بطش الأهالى، وتوجهت عقب ذلك برفقة أولادها من زوجها الحالى إلى مدينة الإسماعيلية، ومنها إلى محافظة الإسكندرية.
نجحت سيدة بدهائها واستغلال فقر البسطاء، فى تكوين شبكة للدعارة، حيث كانت تتعرف على السيدات التى تعانى من فقر المعيشة، وتعرض عليهن العمل معها فى مجال التجارة، وبطبيعة الحال الإقامة لديها بشقتها، ومع مرور الوقت تبدأ تجهز هؤلاء السيدات لعرضهن على راغبى المتعة، وتنجح أول مرة بإقناعهن بالفكرة مقابل مبالغ مغرية، ثم تبدأ الساقطات فى ممارسة المهنة بشكل طبيعى، حتى تمكنت مباحث الآداب من اقتحام المكان، وضبط المتهمات والمشرفة على الشقة.
سيدة تقدس الشهوة، كل هدفها فى الحياة أن تشبع رغباتها الشهوانية حتى لو كان الأمر على حساب فلذة الأكباد، حملت سفاحا ورفض عشيقها أن يعترف بما تحتويه أحشاؤها، فوضعت طفلتها ولم تنتظر سوى أيام معدودات انتهت فيها من ألم المخاض وأسرعت إلى والدتها لتترك طفلتها لها ثم عادت بعد 4 أشهر وأخذت الطفلة وتركتها أمام أحد الملاجئ لتبحث عن رجل جديد يشبع لها شهواتها، حتى كبرت الطفلة وتخطت العشرين عاما دون أن تعرف أبا لها.
ما زال الغموض يكتنف جريمة مقتل أشهر وأغنى شقيقتين عازبتين في مدينة الأقصر، جنوب مصر، بعد أن عثر على جثتيهما مساء الاثنين الماضي داخل قصرهما القديم الذي يجاور معبد الأقصر على كورنيش النيل.
وانشغل الرأي العام المصري في اليومين السابقين بحادثة مقتل "صوفي" البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها الصغرى "لودي" 80 عاماً، وهما ابنتا توفيق باشا أندراوس، عضو مجلس الأمة المصري بعد ثورة 1919، لكونهما اشتهرتا بثرائهما الفاحش، حيث تمتلكان معظم أراضي مدينة الأقصر، كما برزت شهرتهما بعد أن رفضتا الزواج من أجل الحفاظ على ثروتهما من الورثة.