أقدمت عائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أول أيام عيد الفطر على وضع حد لحياة أحد أبنائها، بعد ثبوت ارتكابه جريمة الزنى المتواصل مع ابنته القاصر وإنجابه منها.
وقالت مصادر متعددة ، إن العائلة قتلت ابنها "ز، أ" البالغ من العمر (44 عاماً) بعد ثبوت ممارسته جريمة الزنى مع ابنته عدة أشهر، إلى أن افتضح أمره بإنجابه مولودة أنثى من ابنته التي تبلغ من العمر (16 عاماً).
ووفق المصادر ذاتها فقد استغلت العائلة خروج ابنها من السجن لقضاء إجازة العيد لاختطافه وقتله وإلقائه في منطقة مهجورة غرب المخيم، قبل أن تعثر عليه الشرطة ويتم دفنه بحضور عدد قليل من المواطنين الذين استهجنوا فعلته النكراء.
وفي تفاصيل القضية، فإن رب العائلة العاطل عن العمل منذ سنوات ويعيل أسرة كبيرة العدد استغل سذاجة ابنته لممارسة جريمة الزنى معها في الأوقات التي كانت تغيب فيها زوجته عن المنزل.
ومع مواصلة جريمة الزنى بدأت معالم الحمل تتضح على الابنة التي كانت تدرس في الصف العاشر خاصة كبر البطن، إلا أنها لم تنقل إلى الطبيب للمعاينة، وحاول خلالها الأب المجرم استغلال سذاجتها وطمأنتها بأن البنت لا تحمل من أبيها.
ومع استمرار الحمل واقتراب موعد الولادة بدأت البنت في الشكوى من مغص متواصل اشتد عليها مع اقتراب موعد الولادة، فنقلتها الأم إلى المستشفى ليكتشف الأطباء أن الفتاة حامل وهي في حالة مخاض.
ومع صرخات واستنكار ودهشة الأم نقلت ابنتها إلى قسم الولادة في المستشفى لتنجب هناك المولودة، وسط صراخ الأم المفجوعة التي أغمي عليها أكثر من مرة غير مصدقة ما جرى لابنتها.
وبعد نقل المولودة إلى المؤسسات ذات العلاقة في غزة بدأت الشرطة على الفور تحقيقاً في جريمة الزنى، لتكتشف أن الفاعل هو الأب، فألقت القبض عليه وشرعت في التحقيق في الحادثة، فاعترف بفعلته أمام المحققين، وجرى في ختام التحقيق تحويله إلى القضاء لاستكمال إجراءات العدالة بحقه.
وتناقل المواطنون خلال الأيام الماضية ما جرى من قتل للأب وجريمته مع ابنته، وساد في أوساطهم شعور بالارتياح للقصاص منه.
وكالات