الإثنين, 23 كانون1/ديسمبر 2024
Blue Red Green

  • أخبار سريعة
أخبار قانونية: وفاة رئيس القضاء السوداني مولانا حيدر احمد دفع الله - السبت, 24 تشرين2/نوفمبر 2018 18:45

المحلف اللعوب.

المحلف اللعوب

فى قضية محاولة إغتصاب أنثى ، وقفت المجنى عليها فى صندوق الشهادة ، مواجهة هيئة المحلفين ، حيثُ كانت الهيئة مكونة من ثلاث سيدات و تسعة رجال،  منهم شخص يبلغ من العمر حوالى 60 عاما

و كان الرجل المسكين متعبا ، أو متضجرا ، فكان ينعس بين كل دقيقة أو أخرى

و عندما سأل ممثل الإدعاء المجنى عليها: ماذا قال لك المتهم وهو يحاول إغتصابك؟ 

فردت قائلة: آسفة ، لا أستطيع ، فقد تفوه بكلمات لا أستطيع النطق بها فى مكان له حرمة هذا المكان

فنظر اليها القاضى متدبرا، ثم قال لها


لا بأس ، يمكنك أن تكتبى هذه الكلمات على قطعة من الورق ، وس وف نمررها على المحلفين لقراءتها ، بدون أن نعرضك للمهانة أو الحرج

و قامت السيدة بكتابة الكلمات ، و أمر القاضى بتمرير الورقة على المحلفين ، و عندما وصلت الى صاحبنا النائم على نفسه ، لكزه جاره ، موقظا له ، و أعطاه الورقة ، مشير فى إتجاه السيدة المحنى عليها

وا رتبك المحلف خجلا و احمر وجهه ، و لكنه تماسك بسرعة ، و قرأ ما كان مكتوبا فى الورقة ، ثم إحمر وجهه مرة أخرى ، و دس الورقة بسرعة فى جيبه

إنتظر القاضى عدة ثوان ، ثم صاح

أنت أيها المحلف ، إرجع هذه الورقة فورا

فرد المحلف: كلا يا سيادة القاضى ، هذه هى رسالة شخصية

و انفجرت المحكمة بالضحك ، و زاد إرتباك المُحلف ، بعد أن تيقن أنه أرتكب حماقة لا تُغفر.. 

لقد ظن المسكين أن السيدة الجميلة ، المجنى عليها فى القضية ، قد أرسلت اليه رسالة شخصية ، تدعوه فيه الى

و هنا ، سأترك ذلك لخيالكم.

 


)
روى هذه الواقعة محام جنائى شهير من نيو زيلانده ، كان مدعوا الى إحدى الجامعات لإعطاء محاضرة عن مميزات و مساوئ نظام المحلفين ، من وجهة نظر ممارسى مهنة المحاماة(

 

  إشترك في القائمة البريدية

  إبحث في الموقع

  • أخبار قانونية

  • عقود

  • جرائم محلية

  • قواعد فقهية